شييك : مروة كندي
تداول ناشطون عبرتويتر تغريدات تضامن مع لاعب فريق باريس سان جيرمان، السنغالي إدريسا غانا غاي مرفقة باسم حساب @adrisaGana وتظهر عند الدخول إلى الحساب عبارة "تويتر يعلق الحسابات التي تخالف قواعده".
فريق شييك تحري الخبر وتبين أنه مزيف
عبر البحث عن حسابات اللاعب الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي تبين أن حساب إدريسا الرسمي على تويتر @IGanaGueye وأنه غير معلق.
وكان إدريسا الأحد الماضي شارك صورا عبر تويتر من ملعب بارك دي برنس بزي سان جيرمان، وقال شاكرا بعد ليلة تتويج فريقه بلقب الدوري الفرنسي:"عن الليلة الماضية! أشكركم من أعماق قلبي على رسائل الدعم العديدة الخاصة بكم".
وبالعودة إلى اسم الحساب المستخدم في التغريدات المتداولة، والذي يحمل اسم @adrisaGana تبين أنّ إدارة "تويتر" أوقفت الحساب بسبب انتهاك قوانين الموقع.
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي حملة دعم لإدريسا الذي تلقى رسالة من المجلس الوطني للأخلاقيات التابع للاتحاد الفيدرالي الفرنسي لكرة القدم الأربعاء 18/5/2022على خلفية تخلفه عن المشاركة في لقاء بين فريقه باريس سان جيرمان ومونبلييه السبت بتاريخ 14/5/2022، اللقاء الذي ارتدى خلاله اللاعبون قمصان تحمل تدفق قوس قزح في اليوم العالمي لمكافحة رهاب المثلية.
وطلب المجلس الوطني للأخلاقيات من إدريسا توضيح موقفه، وقال إنه:"أحد أمرين، إما أن هذه الافتراضات لا أساس لها من الصحة ونحن ندعوك دون تأخير للتعبير عن نفسك من أجل إسكات هذه الشائعات.على سبيل المثال ، ندعوك لإرفاق رسالتك بصورة لك وأنت ترتدي القميص المعني".
وأضاف المجلس:"برفضك المشاركة في هذه الفعالية الجماعية، فأنت في الواقع تؤيد السلوك التمييزي، ورفض الآخر، وليس فقط مجتمع LGBTQI+".
وحول غياب إدريس عن المشاركة في لقاء بين فريقه باريس سان جيرمان ومونبلييه أفادت تقارير صحافية أنّ إدريسا غانا غاي، لاعب وسط باريس سان جيرمان، غاب عن مباراة فريقه الأخيرة في الدوري الفرنسي أمام مونبلييه، لأنّه لم يرغب في اللعب بقميص عليه ألوان قوس قزح (رمز المثلية).
وذكرت صحيفة "لو باريزيان" (Le Parisien) الفرنسية، الأحد الماضي، أن لاعب سان جيرمان رفض اللعب حتى لا يشارك في يوم مواجهة رهاب المثلية، مشيرة إلى أن رفضه جاء بدافع المعتقدات الدينية.
وبعد حملة الانتقادات التي طالت مواطنه إدريسا غي، أبدى الرئيس السنغالي ماكاي سال -في تغريدة عبر تويتر- مساندته للاعب غي.
يذكر أن غي غاب للموسم الثاني على التوالي عن المباراة التي ترتدي فيها الأندية الفرنسية قمصانا بأرقام قوس قزح.