تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن صورا تحت وسم (محمد نوح) ووسم (التطبيع خيانة) يظهر فيها الداعية محمد نوح القضاة جالسا في الصف الأول في مسجد بوجود حاخام يلقي خطبة، واتهم الناشطون الداعية بالتطبيع.
فريق شييك تحرى الادعاء وتبين أنه صحيح
عبر التدقيق يتبين أن تداول الادعاء تزامن مع حملة غضب شنها رواد مواقع التواصل بعد أن انتشر خبر الحاخام إيلي عبادي وإلقائه خطبة في مسجد الشيخ زايد بمناسبة ’يوم زايد للعمل الإنساني‘ في 19 رمضان الماضي، ويظهر أن الداعية شارك في الحدث من خلال الصور التي نشرتها الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف الإماراتية، وفي الفيديو الذي نشرته الأوقاف الإماراتية عبر حسابها الرسمي على تويتر في تاريخ 21/4/2022.
ونشر الداعية محمد نوح عبر حسابه على فيسبوك ردا على المستنكرين الغاضبين، صورا من حدث’يوم زايد للعمل الإنساني‘ لم يظهر فيها الحاخام عبادي، وقال:"في هذا الوقت.. يخرج علينا من يزايد ويزيف الحقائق ويفسر الأحداث وفق سوء نواياه وضئالة فكره الذي لا يستند إلى معرفة شرعية ولا حكمة دنيوية.
ولذا أقول بكل وضوح لقد حضرت ’يوم زايد للعمل الإنساني‘ الذي أقيم في مسجد الشيخ زايد يرحمه الله في أبو ظبي قبل أكثر من شهرين، وهو ليس سرا يخشى أن يذاع بل كان في مسجد جامع وعلى مرأى ومسمع من العالم".
شغل الداعية محمد نوح القضاة منصبي وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية ووزارة الشباب والرياضة في الحكومات الأردنية ما بين 2011 و2014.