نشرت وسائل إعلام عربية خبر بتاريخ 10/10/2022 مفادها إقدام مستوطنين إسرائيليين على احراق نسخ من القرآن الكريم وإلقائها في مستوعب للنفايات في البلدة القديمة من مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية . هناهناهناهناهناهناهنا
فريق شييك تحرى عن الخبر وتبين أنه فعل كراهية اتجاه الإسلام
أثار الخبر إدانات رسمية عربية استنكرت هذا الفعل المهين للدين الإسلامي الذي يمثل فعل كراهية يؤجج مشاعر العنف والاستفزاز
ويأتي هذا الفعل ضمن سلسلة من الاعتداءات التي شهدتها البلدة القديمة والمسجد الاقصى خلال " عيد العرش" اليهودي " .
وأكدت رابطة علماء فلسطين في بيان لها هذا الفعل وأدانته كما دعت الشعب الفلسطيني والامة الاسلامية للتصدي لهذا الفعل و الخروج بالمسيرات أمام سفارات الاحتلال للتعبير عن الرفض والاستنكار لهذا الفعل.
من جانبها أكدت مديرية اوقاف الخليل عبر صفحتها الرسمية على موقع " فيسبوك" بانها سوف تتخد كافة الاجراءات ازاء هذه الافعال العنصرية الاجرامية كما استعرض مدير اوقاف الخليل نضال الجعبري نسخ من القران الكريم التي احرقها المستوطنين.
ووفق اتفاق الخليل الذي عقد بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل" عام 1997 تم تقسيم المدينة الى منطقتين هما (H1 H2( سمح ل " اسرائيل " بموجبه بالسيطرة الكاملة على البلدة القديمة بما فيها المسجد الابراهيمي .
وفي هذا السياق تؤكد منصة شييك أن خطاب الكراهية هو شكل من أشكال التمييز العنصري بسبب العرق او اللون او الجنس او العقيدة .يؤدي إلى العنف والعدوانية ويساهم في تفكك الأسر والمجتمعات ووكالات الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري أن : "الإعلان العالمي لحقوق الإنسان يعلن أن البشر يولدون جميعا أحرارا ومتساوين في الكرامة والحقوق