سلاح الجو الملكي الأردني لم يعلن عن إسقاط مسيرات أو طائرات

image
صورة تعبيرية
مضلل سياسة 2024-04-14

شييك:الأردن

نشرت قناة روسيا اليوم ( RT) بتاريخ 13/4/2024 عبر موقعها الإلكتروني خبرا نقلت عنها بعض وسائل الإعلام ومستخدمين منصات التواصل الاجتماعي مفاده  أن " سلاح الجو الأردني: جاهزون لاعتراض وإسقاط أي مسيرات أو طائرات تخترق أجواء بلادنا".

وتضمن الخبر المنشور "أعلن سلاح الجو الأردني مساء السبت، جاهزية قواته لاعتراض وإسقاط أي مسيرات أو طائرات تخترق الأجواء الأردنية، وذلك بعد إطلاق إيران عشرات الطائرات المسيرة نحو إسرائيل".




ما حقيقية هذا الإدعاء ؟

من خلال البحث وجد فريق شييك أن لا يوجد ما يسمى "بالسلاح الجو الأردني" والصحيح أنه "سلاح الجو الملكي" التابع للقوات المسلحة الأردنية ، وأنه لغاية هذه اللحظة لم يصدر أي تصريح رسمي من قبل القوات المسلحة الأردنية يؤكد استعداد سلاح الجو الملكي لاعتراض وإسقاط أي مسيرات أو طائرات تخترق الأجواء الأردنية.

كما لم تعلن الحكومة الأردنية حتى لحظة كتابة هذا الخبر أي معلومات تفيد أن الأردن اعترض أو اسقط مسيرات اخترقت الاجواء الأردنية .

صفحة غير رسمية

تحقق فريق شييك من صحة صفحة "airforce_hkj" على إنستغرام التي تنشر محتوى متعلقًا بسلاح الجو الملكي الأردني، ووجد أنها ليست صفحة رسمية ولا تمثل بشكل رسمي السلاج الجو الملكي كما لم نجد على موقع القوات المسلحة الأردنية أي إشارة إلى أن هناك اي صفحات او منصات تابعه للسلاح الجو الملكي الأردني

وتضم الصفحة أكثر من 33 ألف متابعو.تنشر الصفحة محتوى يتعلق بسلاح الجو الملكي الأردني، بما في ذلك أخبار وصور ومقاطع فيديو.



 

 الرد الأردني/ تحديث

شدد مجلس الوزراء الأردني أن القوات المسلحة -الجيش العربي ستتصدى مدعومة بالأجهزة الأمنية والجهات المختصة لكل ما من شأنه تعريض أمن وسلامة الوطن ومواطنيه وحرمه أجوائه وأراضيه لأي خطر أو تجاوز من أي جهة كانت وبكل الإمكانات المتاحة في هذا الصدد.

وبين  المجلس أنه قد جرى التعامل مع بعض الأجسام الطائرة التي دخلت إلى أجوائنا ليلة أمس والتصدي لها للحيلولة دون تعريضها لسلامة مواطنينا والمناطق السكنية والمأهولة للخطر، مشيرا إلى أن شظايا قد سقطت في أماكن متعددة خلال ذلك دون إلحاق اي أضرار معتبرة أو أي إصابات بين المواطنين بحمد لله.


تنصح "شييك"جميع وسائل الإعلام ومستخدمي منصات التواصل الاجتماعي بالتحقق من صحة المعلومات قبل نشرها، والتأكد من مصادرها، والاعتماد على المصادر الرسمية للحصول على المعلومات الدقيقة.