فريق شييك 

نشرت حسابات على منصات التواصل الاجتماعي فيسبوك وأكس بتاريخ 28 تموز/ يوليو 2024  صورة لمرأة سودانية تشرب الماء ،على أنها من الأحداث الحرب الأخيرة في السودان منها  صفحة Bin saeed مؤرشف . و حساب  KAFRAWY مؤرشف، ونشرتها صفحة  صوت بنغازي مؤرشف عبر فيسبوك.  وايضا هنا هنا هنا هنا 

وحصدت الصورة على أكثر 216 ألف مشاهدة، ااالف الاعجابات وإعادة النشر 

حقيقة الصورة 

خلال  البحث العكسي للصورة، تبين أنها ليست مرتبطة في احداث السودان الأخيرة ،  بل تعود إلى إلى بايدوا من المناطق الريفية في جنوب الصومال  وتم نشرها في 23 فبراير 2022  والتقطت  عدسة وكالة AFP الفرنسية، ونشرت وكالات أنباء عالمية وعربية ، إحدى المناطق الأكثر تضررا بالجفاف الذي يجتاح منطقة القرن الأفريقي، وهم يعانون من اليأس والجوع والعطش. هنا  هنا هنا هنا 

أصل الصورة 

 وكانت قد قدم اللجنة الدولية للصليب الأحمر والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بعد أشهر من التقييمات الأمن الغذائي للكارثة الإنسانية في الصومال.

ولقد ارتفع عدد الأشخاص المحتاجين بشدة إلى مساعدات إنسانية طارئة في الصومال من 4.1 مليون في بداية عام 2022 إلى 7.1 مليون، ومن المتوقع أن يستمر هذا العدد في النمو.

وقالت حينها وكالة الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن عدد الأشخاص الذين تركوا منازلهم بحثا عن الماء والغذاء والمراعي تضاعف إلى أكثر من 554 ألف شخص.

خطر المجاعة في السودان 

ويواجه السودان خطر المجاعة، بسبب الحرب المشتعلة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وحظر التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي من حدوث مجاعة في 14 منطقة في السودان، إثر تصاعد النزاع داخلها.

 إذا، الصورة المتداولة على أنها لامرأة من السودان تعاني ظروف المجاعة مضللة وتعود 23 فبراير/شباط 2022 من بايدوا جنوب الصومال