لا علاقة لها بقوة الرضوان.. صورة الميركافا المدمرة قديمة وتعود لعام 2006

image
صوره متداولة
مضلل سياسة 2024-10-02

فريق شييك 


في 1 أكتوبر 2024، نشر حساب ناصر الدوسري عبر منصة X صورة لدبابة محترقة، مع تعليق يفيد بأن قوات الرضوان أسرت كتيبة إسرائيلية.



حقيقة  الصورة 

عند البحث العكسي، تبين لفريق "شييك" أن الصورة قديمة وتعود لعام 2006 خلال المواجهات في بلدة عيتا الشعب، حيث أحرقت الدبابة. الصورة ليست مرتبطة بالتوغل البري الأخير.




نشرت صحيفة "الأخبار" في 15 أغسطس/ آب 2006 تقريرًا بعنوان "جيش الاحتلال سمح لجنوده بسرقة الماء والطعام"، وقالت الصحيفة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي  أقر بعجزه عن تأمين الإمدادات الغذائية لقواته المعتدية على الأراضي اللبنانية، حيث أصدر تعليمات لجنوده باقتحام المتاجر اللبنانية للحصول على الطعام والماء في حال نفاد الإمدادات. 

ونقلت صحيفة "هآرتس" عن اللواء آفي مزراحي، رئيس الفرع اللوجستي في الجيش، قوله إنه إذا تُرك الجنود دون غذاء وماء في عمق الأراضي اللبنانية، يمكنهم اقتحام المتاجر لحل المشكلة. 

جاء ذلك بعد شكاوى عديدة من الجنود حول نقص الإمدادات، ما يبرز ضعف السيطرة على خطوط الإمداد ويثير الشكوك حول قدرة الجيش على الاستمرار في احتلال الأراضي اللبنانية. هنا 


ما هي قوة الرضوان؟

"قوة الرضوان" تعد من أبرز وحدات النخبة التابعة لحزب الله، تشكلت في عام 2006 وتضطلع بمهمات متنوعة تشمل العمليات الخاصة. تتميز هذه الوحدة بقدراتها على التحرك السريع والقتال في بيئات ميدانية معقدة. كما أنها تلعب دوراً محورياً في دعم الحلفاء الإقليميين، لا سيما في سوريا، وذلك ضمن الاستراتيجية العسكرية والسياسية لحزب الله.



إذا، الصورة المتداولة على أنها إحراق دبابة من قبل قوات الرضوان، قديمة وتعود للاجتياح الإسرائيلي للبنان أثناء مواجهات عيتا الشعب عام 2006.