فريق شييك
تداولت حسابات عبر منصة "إكس" بتاريخ 24 و25 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، مجموعة صور تُظهر تصاعد ألسنة اللهب والدخان، زاعمين أنها توثق غارات إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت. فما حقيقة هذه الصور؟.
الادعاءات: هنا، هنا، هنا، هنا، هنا.
حقيقة الصور
من خلال بحث عكسي معمّق، تبين لفريق "شييك"، أن الصور قديمة وتعود لفترات زمنيّة مختلفة خلال العدوان الإسرائيلي على الضاحية الجنوبيّة.
الصورة الأولى:
تُظهر تصاعد ألسنة اللهب والدخان، وتعود إلى 5 أكتوبر/تشرين الأوّل 2024، خلال غارة إسرائيليّة على الضاحية الجنوبية لبيروت. وثّقها المصور الصحفي فضل عيتاني لصالح وكالة "AFP" هنا
الصورة الثانية:
تعود إلى 6 أكتوبر/تشرين الأوّل 2024، خلال غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية، والتقطها المصور الصحفي عمرو عبدالله دلش لصالح وكالة رويترز. هنا
الصورة الثالثة:
توثق غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية بتاريخ 5 أكتوبر/تشرين الأوّل 2024، بعدسة المصور الصحفي عمرو عبدالله دلش لصالح وكالة رويترز هنا
الصورة الرابعة:
تُظهر تصاعد ألسنة اللهب والدخان نتيجة غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية بتاريخ 3 أكتوبر/ تشرين الأوّل 2024، وتم التقاطها بعدسة المصور عمرو عبدالله دلش لصالح وكالة رويترز. هنا
وفي 6 أكتوبر/ تشرين الأوّل 2024، قامت منصة "شييك" بالتحقق من تلك الصورة حين انتشرت في سياق مشابه.
الصورة الخامسة (من غزة)
تداولت بعض الحسابات صورة خامسة بشكل مضلل، في 24 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، زاعمة أنها لغارة على الضاحية الجنوبية. (هنا، هنا).
ومن خلال البحث العكسي، تبيّن أنها تعود إلى 9 أكتوبر/تشرين الأوّل 2023 خلال غارات إسرائيلية على قطاع غزة، التقطها المصور الصحفي محمد سالم لصالح وكالة رويترز. هنا
النتيجة
الصور المتداولة التي زُعم أنها توثق غارات إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت خلال يومي 24 و25 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، مضللة وتعود جميعها لفترات زمنيّة مختلفة، وبعضها لغارات على أماكن أخرى.