فريق شييك 

تداولت حسابات على منصة (x) بتاريخ 24 - 25 ديسمبر/ كانون الأول 2024، مقطع فيديو مصحوبًا بادعاء أنه يوثق هجومًا نفذه أتباع حركة "حماس" على كنيسة في بيت لحم ليلة عيد الميلاد بفلسطين، فما حقيقة ذلك الفيديو؟  هنا (مؤرشف)، هنا (مؤرشف)، هنا  (مؤرشف).

حقيقة الفيديو

كشف فريق شييك أن البحث العكسي للفيديو أنه يعود إلى 29 أكتوبر/تشرين الأول 2022، حيث وثق مشاجرة بين شباب من منطقة بيت ساحور في بيت لحم، وشبيبة كنيسة "الآباء والأجداد الروم الأرثدوكس"في المنطقة نفسها. 

وأدانت صفحة المطران عطا الله حنا في القدس، عبر منصة فيس بوك، بتاريخ 29 أكتوبر، تشرين الأول 2022، الحادثة حينها، معتبرًا إياها ظاهرة غير مسبوقة في المدينة.

كما أصدر رؤساء الكنائس في فلسطين بيانًا، نشرته صفحة "كنيسة الأرض المقدسة"، عبر موقع فيس بوك في نفس التاريخ، أدانوا فيه الاعتداء على الكنيسة، موضحين أن مجموعة من الرجال قاموا برشقها بالحجارة؛ إثر مشاجرة بين بعض الشباب .

ووفقًا لموقع "ملح الأرض" بتاريخ 29 أكتوبر من نفس العام، أسفر الاعتداء عن تكسير نوافذ الكنيسة وإصابة الشبيبة المتواجدين فيها.

النتيجة

الفيديو المتداول الذي يزعم أنه هجومًا من أتباع حركة "حماس"، على كنيسة في بيت لحم، هو ادعاء مضلل، إذ يعود الفيديو لمشاجرة محلية وقعت في عام 2022، ولا علاقة لحركة حماس بالحادثة.