تداولت وسائل إعلامية وناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مشهدا من مسلسل الكرتون الأمريكي 'سيمبسون' يجتمع فيه أهالي حي لحفر ممر مواز لبئر، بهدف إنقاذ طفل عالق فيه، وادعوا أنه نبوءة بحادثة
الطفل المغربي ريان.
فريق شييك تحرى الادعاء وتبين أنه خاطئ
بعد مراجعة حلقات مسلسل 'سيمبسون' تبين أن المقطع المتداول مقتطع من الحلقة 48 الموسم الثالث، والتي صدرت في 9/1/1992
وفي سياق الحلقة يخدع بارت أهالي المنطقة عبر راديو رماه في بئر مهجور، وباستخدام الميكروفون الذي تلقاه في ميلاده، يدعي أنه طفل يتيم يدعى تيمي سقط في البئر وحوصرت قدمه تحت صخرة، فيثير عاطفة الناس والإعلام.
لاحقا تراه شقيقته ليزا يبعد الميكرفون عن الكلب الذي أثار هديره قلق الناس، وجعل الإعلام يفترض أن حالة الطفل تيمي وحشية محتملة، وتحذر ليزا بارت من النتائج، فيتذكر بارت أنه وضع ملصق"ممتلكات بارت سيمبسون" على الراديو.
يفك شرطيان عقدة حبل ممتد إلى البئر، ليقع بارت في البئر أثناء محاولته استعادة الراديو وتحاصر قدمه صخرة، يطلب بارت من الشرطيين المساعدة، ويخبرهما بالقصة فيقرران تركه، ويرفض الرئيس إخراجه رغم وجود المعدات نظرا لاستياء الرأي العام من خداعه، وفي المساء يرمي والدا بارت له سترة، فيقرر والده حفر ممر مواز للبئر لإنقاذه، وينضم إليهما عدد من أهالي المنطقة للمساعدة، وينقذون بارت.
وعليه يختلف سياق القصة في مسلسل سيمبسون مع سياق حادثة الطفل ريان.