غزة

شييك: سكينة اسضار

انتشرت صورة  على منصة إكس، منذ 23 مارس/ آذار 2025، تُظهر امرأة وسط الأنقاض تحمل هيكلًا عظميًا، مع ادعاء بأنها لأم فلسطينية في غزة تحتضن رفات ابنها بعد عام من بقائه تحت الركام.

الادعاءات: هنا، هنا، هنا، هنا، هنا، هنا، هنا، هنا

حقيقة الصورة

بعد إجراء بحث عكسي، تبيّن لفريق "شييك" أن الصورة مولدة بالذكاء الاصطناعي. يعود مصدرها الأول إلى حساب "in visual art" على إنستغرام، حيث نُشرت يوم 21 مارس / آذار 2025، ضمن ألبوم صور بعنوان "المجد للأمهات اللواتي يتحملن ما لا يطاق بكرامة تذل العالم". هنا

وأوضح الحساب في وصف الصورة أنها مولدة بالذكاء الاصطناعي مع تعديلات باستخدام برنامج  "فوتوشوب".

هل يمكن للهيكل العظمي أن يبقى متماسكا بعد تحلل الجثة؟

وفقًا لمنصة "medical sciences" المتخصصة في تبادل المعلومات الطبية، فإن العظام تظل ثابتة في الجسم بواسطة الغضاريف، لكن هذه الأخيرة تتحلل بعد الوفاة، مما يؤدي إلى تفكك الهيكل العظمي. وعليه فإن الصورة لا تتوافق مع الحقائق العلمية، حيث  يتم  تثبيت  الهياكل العظمية المعروضة في المتاحف باستخدام الغراء أو الأسلاك". هنا

سياق التداول

انتشرت الصورة بالتزامن مع تصعيد عسكري جديد في قطاع غزة، حيث شن الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات عنيفة منذ 18 مارس / آذار 2025. ووفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية، بلغ عدد الشهداء حتى 24 مارس/ آذار 2025،  730 شهيدا، و1367 إصابة مع استمرار جهود فرق الإسعاف والدفاع المدني  للبحث عن المفقودين تحت الأنقاض. هنا، هنا

النتيجة

الصور المتداولة على أنها لأم فلسطينية تحتضن رفات ابنها بعد عام تحت الركام "مزيفة"، إذ تبيّن أنها مُولّدة بواسطة الذكاء الاصطناعي ولا تستند إلى مشاهد واقعية.