لبنان
شييك : سكينة اسضار
فجر الأحد 26 تشرين الأول/أكتوبر 2025، شهد مخيم شاتيلا في بيروت حادثة أمنية أسفرت عن مقتل الشاب إيليو أبو حنا، بعد تعرضه لإطلاق نار من قبل اللجنة الأمنية. وما بدا في البداية حادثًا أمنيًا، سرعان ما تصدر النقاش العام وتبايَنت حوله الآراء على منصات التواصل الاجتماعي، ما يعكس أبعادًا اجتماعية وسياسية تتعلق بخطاب الكراهية في لبنان. وتُظهر كيف يمكن لحادث فردي أن يتحول إلى شرارة تُغذي خطاب الكراهية وتُعيد إنتاج التوترات القائمة.
في سياق الحادث، تفاعل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي إلى جانب وسائل إعلامية محلية، حيث يعكس الخطاب المتداول انقسامًا في الفضاء الرقمي اللبناني. فسرعان ما تحول الحادث إلى فرصة لتحميل مسؤولية الجريمة للاجئين، مما ساهم في انتشار خطاب تحريضي على الكراهية والتمييز العنصري على أساس الهوية الوطنية والدينية.
بعد مراجعة قائمة الوسوم الأكثر تداولا في لبنان على منصة "إكس"، تبين لفريق "شييك" مجموعة من الوسوم تم تداولها في سياق الحادث، حيث سجل هاشتاغ "#أبو_حنا" أكثر من ألفي منشور يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول 2025. ووفق أداة "Tweet Binder"، تظهر في الصورة جدول الوسوم التي تم تداولها خلال اليومين 27/26 أكتوبر/تشرين الأول 2025.
تحليل الخطاب الرقمي
رصدت معدة التقرير عينة عشوائية تضمنت أكثر من 30 تغريدة على منصة "إكس"، نُشرت بين 26 و28 أكتوبر/تشرين الأول 2025، شارك فيها سياسيون وإعلاميون وناشطون من لبنان، أسهمت في تحريف مسار الحادث واستغلاله في تعميق النزاع الطائفي. كما لجأ بعض المؤثرين في خطابهم إلى توجيه أسئلة ومناقشة الحكومة حول خطة نزع السلاح، بالإضافة إلى منشورات لبعض الحسابات الإعلامية استخدمت فيها عناوين تعزز الصورة النمطية السلبية، مما جعلها تقع في فخ الكراهية.
مصادر التغريدات: هنا، هنا، هنا، هنا، هنا، هنا، هنا، هنا، هنا، هنا، هنا، هنا، هنا، هنا، هنا، هنا، هنا، هنا، هنا، هنا، هنا، هنا، هنا، هنا، هنا، هنا، هنا، هنا، هنا، هنا، هنا
خطاب تحريضي تصاعدي
بعد تحليل عينة المنشورات التي رصدها فريق "شييك" على منصة "إكس"، اتضح أن الخطاب في الفضاء الرقمي تصاعد بشكل واضح نحو التحريض. ففي البداية، يوم 26 أكتوبر/تشرين الأول 2025، كانت المنشورات تركز على توجيه أسئلة محاسبة للحكومة بشأن خطة نزع السلاح، لكنها تضمنت عبارات تمييزية تغذي الكراهية. ليتحول بعدها الخطاب يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول، إلى خطاب تمييزي صريح يستهدف الهوية الوطنية والدينية، مما أدى إلى تصعيد خطاب الكراهية والتحريض بشكل متزايد.
في منشور للصحفية "لين طرابلسي" على حسابها بـ"إكس" بتاريخ 26 أكتوبر/ تشرين الأول، وجّهت مجموعة من الأسئلة للرئيس نواف سلام، حيث بدأت بتعبير ساخر قائلة "إلى متى سيظل أحباب قلبك الفلسطينيين يتصرفون وكأن أرض لبنان ملكا لهم؟" ويتضح من خلال منشورها أنها استخدمت مجموعة من العبارات التي تساهم في التحريض على الكراهية والتمييز القائم على الهوية الوطنية "الفلسطينيون / حاجز فلسطيني / لاجئين أم محتلين". وأضافت "شاب لبناني مسيحي / المجد لصبرا وشاتيلا" في استخدام واضح للهوية الدينية من أجل التمييز وتعزيز الانقسام الطائفي. (مؤرشف)
فيما وجهت "لارا حداد" أسئلتها للرئيسين "جوزاف عون" و"نواف سلام" في تغريدة على حسابها بمنصة "إكس" بتاريخ 26 أكتوبر/تشرين الأول "ما الغاية في تواجد حاجز فلسطيني؟ لم نعد نثق بكم، خسئتم لا ركب لديكم"، محملة إياهم مسؤولية مقتل الشاب إيليو أبو حنا. (مؤرشف)
بدوره نشر حساب يدعى "فارس خوري" تغريدة تساءل فيها: "لماذا لازالت حواجز؟ على أساس أن الفلسطينيين سلموا سلاحهم للسلطات اللبنانية؟". كما كتب "حاجز فلسطيني في أراض لبنانية" وهي عبارة تعمق الانقسام والتمييز العرقي، وتوضح أن لدى المتحدث نية إثارة فكرة التفرقة على أساس الهوية الوطنية. (مؤرشف)
واعتبر "جاد سماحة" على حسابه بمنصة "إكس" أن "الدولة غائبة، والمسؤولين الحاليون غير جديرين بالثقة". مطلقًا في منشوره مجموعة من الأسئلة: "السلاح الفلسطيني الذي كان سببا في الحرب الأهلية، لماذا لا يزال موجودا؟ أين الدولة من فرض سيطرتها على كل متر من لبنان؟ ولماذا يعيش الغريب على أرضنا وكأنها ملكه؟" مستخدما عبارات تضيف خطابًا تحريضيًا وتمييزًا مبنيًا على الهوية الوطنية، مع إشارة إلى أحداث تاريخية -"الحرب الأهلية" - كانت سببًا في النزاع الطائفي. (مؤرشف)
توصيف سلبي
يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول 2025، كتب الصحفي اللبناني "رامي نعيم" على حسابه بـ"إكس" تغريدة اعتبر فيها أن الشعب اللبناني "أكثر من 50 سنة يعاني من سرطان اسمه الوجود الفلسطيني"، واصفًا إياهم بـ"الوقحين والمجرمين الذين يرغبون في قتل أولادنا"، ما يعكس توظيف الحادث لتوجيه خطاب تحريضي ينبني على التمييز العنصري على أساس الهوية الوطنية. كما وجه في تغريدته خطابا للحكومة متهما إياها "بالضعف والتقصير في سحب كل سلاح غير شرعي"، داعيًا إلى أن "سلاح الفلسطينيين يستلزم دخول الجيش اللبناني على كل مخيم يتضمن سلاح". (مؤرشف)
فيما نشر حساب على منصة "إكس" باسم "المرتدّة" منشورا، يوم 27 أكتوبر، أن "إيليو أبو حنا شهيد السلاح الميليشيوي وغير الشرعي يتواجد بمخيمات ناس ليسوا بلبنانيين، تم استقبالهم ببلدنا"، مضيفة أنه "تم استقبالهم بكرم، واستقبلناهم لسنوات ليس بهدف أن نصير رهائن وشهداء لسبب سلاحهم"، حيث نلاحظ استخدامها لمصطلحات تضفي بُعدًا تحريضياً على القضية. (مؤرشف)
خطاب دفاعي مشوَّه
كتب حساب على منصة "إكس" يعرف باسم "القديس عباس الملاك الراهب" بتاريخ 27 أكتوبر/ تشرين الأول، منشورا قال فيه: "الشاب المسيحي إيليو يشتري المخدرات من المخيم"، جاءت تغريدته في سياق معاكس للتغريدات الأخرى كمثال للخطاب الدفاعي المشوه، حيث يحاول تبرير الجريمة بأسلوب سلبي آخر. (مؤرشف)
من خلال التفاعلات في الفضاء الرقمي، تبين لفريق "شييك" أن النقاش حول الحادث تجاوز كونه نزاعًا فرديًا، ليتحوّل إلى نزاع جماعي يساهم في تعميق الانقسام على أساس الهوية الدينية، مما ساهم في تغذية الخطاب بالكراهية.
خطاب تحريضي غير مباشر
رصد فريق "شييك" في العينة المرصودة نمطاً من الخطاب التحريضي غير المباشر، يعزز بشكل ملحوظ تأجيج الانقسام الطائفي ونشر فكرة العنف في المجتمع اللبناني، ويستهدف بشكل خاص فئة اللاجئين الفلسطينيين.
من خلال تحليل نماذج مختارة من تغريدات على منصة "إكس"، تبيّن استخدام عبارات تلمّح إلى أحداث الحرب الأهلية اللبنانية عام 1975، مما يوحي بتحريض غير مباشر على التوترات الطائفية. على سبيل المثال، كتب الناشط "زكرياء هنري": "لا يجوز أن تمر اعتداءات الاحتلال الفلسطيني على شعبنا في لبنان مرور الكرام"، ثم أضاف: "لن ننتظر السلطة الحاكمة لترحيل الفلسطينيين المحتلين. القرار بيد الشعب، والشعب يريد رحيلهم". هذه العبارات، رغم عدم توجيهها بشكل مباشر إلى العنف، تساهم في تعميق الانقسام وتحفيز مشاعر الكراهية تجاه فئة محددة.هنا (مؤرشف)
في المقابل، كتب حساب يُدعى "ليبانيتي": "الفلسطيني سبب ويلات لبنان أمس واليوم، سلاحهم خرب البلد بالحرب الأهلية، وعم يقتل أولادنا بعده"، في تعبير واضح يستهدف فئة معينة -"اللاجئين الفلسطينيين"- ويحملها مسؤولية الحادث. هنا (مؤرشف)
كما نشر "إلياس شهادة" تغريدة قال فيها: "دماءك لن تكون أبدا مهدورة بهذا الشكل بالأخص أمام العدو الفلسطيني"، وهي كلمات تحمل خطاب تهديد تجاه فئة معينة يساهم في التمييز على أساس الهوية الوطنية. وختمها بقوله: "فتذكروا دوما هاتين الكلمتين: إن عدتم، عدنا"، مرفقا صورة لباس عسكري يحمل شارة "الكتائب اللبنانية". هنا (مؤرشف)
يعتمد هذا الأسلوب في التحريض على توجيه اتهامات جماعية وتذكير بأحداث تاريخية، ما يؤدي إلى اشتداد الاحتقان داخل المجتمع.
تمييز قائم على الهوية الدينية
تُعد تغريدة الكاتب والمحلل السياسي جوزيف أبو فاضل، على حسابه بمنصة "إكس"، نموذجاً لخطاب ينبني على الكراهية الدينية المباشرة والتحريض الطائفي، حيث احتوى منشوره دعوات صريحة لحشد المسيحيين ضد الفلسطينيين والمسلمين عقب مقتل الشاب إيليو أبو حنا، ما يعزز منطق العقاب الجماعي ويؤجج الاحتقان والانقسام المجتمعي. (مؤرشف)
ومن أوجه التمييز في الخطاب أيضا تحميل الأحزاب والتيارات الإسلامية والمجتمع الإسلامي اللبناني مسؤولية سياسية وأخلاقية عن أعمال العنف الفردية، مع استخدام أوصاف تحريضية مثل "الإسلام السياسي المتطرف الحاقد"، واتهام أحزاب وحركات دينية بأنها "خائنة" أو "متآمرة" ضد مصلحة الطائفة المسيحية، مثل "لقد صدعتم رؤوسنا بتحالفاتكم مع النواب والأحزاب والأخوة المسلمين".
يتمادى النص في تكريس التمييز بإعطاء طابع ديني صرف للحادث، وتحويله إلى قضية "بقاء ووجود مسيحي في لبنان"، وتحريض المسيحيين على اتخاذ "مواقف تصعيدية" تحت دعوى الدفاع عن الهوية. كما أُدرجت عبارات أخرى تدعو إلى خوض إضرابات وإغلاق الطرقات، عند قوله "ماذا تنتظرون لإعلان الإضراب العام وإغلاق كل الطرقات والمستديرات في المناطق المسيحيّة..!؟"، ما يزيد من توتر الأوضاع وتهديد السلم الأهلي، ليعيد تكرارها في ختام التغريدة قائلا "الإضراب والإغلاق التام لمدة طويلة يعيد للدولة مكانتها وإلا عمرها ما تكون هكذا دولة لبنانية ساقطة بكل المعاييّر".
تُنذر تغريدة "جوزيف أبو فاضل" بخطر كبير في إنتاج خطاب كراهية وتحريض امتدادي يغذي الانقسام والهويات المغلقة، ويُفقد النقاش العام موضوعيته، إذ يتحول من نقاش حول حادث جنائي إلى معركة وجودية وصراع ديني على البقاء و الإقصاء.
محتوى إعلامي يعزز الصورة النمطية
أظهرت عينة من المنشورات على صفحات إعلامية محلية أن بعض العناوين استخدمت تعابير تعزز الصور النمطية، فيما لجأ بعضها الآخر إلى عبارات تُسهم في تعميق الانقسام الطائفي وتضعف الهوية الوطنية.
يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول 2025، نشرت صفحة "Times of Lebanon" تغريدة كتبت فيها "الشاب إيليو أبو حنا، ضحية سلاح المخيمات، وسلاح الغرباء، وضحية الغدر وغياب الدولة المستمر"، في تعبير واضح عن التمييز العنصري على أساس الهوية من خلال مصطلح "الغرباء"، بالإضافة إلى خطاب يكرس الصورة التي تحمل فكرة ربط المخيمات بالسلاح وصورة نمطية سلبية. (مؤرشف)
وفي نفس اليوم، نشرت جريدة "المستقل" في منشور لها على منصة "إكس" تعبيرا عاطفيا يرمي إلى تجييش المشاعر والتمييز العنصري على أساس الهوية الوطنية "لم يكن إيليو أبو حنا سوى شاب لبناني عادي، يسهر مع أصدقائه … لكن طريق الخطأ قاده إلى الموت، بعدما صادف حاجزا فلسطينيا على مدخل مخيم شاتيلا". (مؤرشف)
في السياق ذاته، نشرت مجلة "الجرس" تغريدة جاء في مضمونها "ضحية جديدة وكل يوم لازم يموت اللبناني كي يعيش الزعيم"، في تعبير يوحي بإظهار أن الحادث يتكرر بشكل مستمر، ما يعكس نزعة إقصائية وتمييزية. (مؤرشف)
دلالة الكلمات وفق تصنيف "شييك"
تُظهر متابعة التفاعلات الرقمية حول حادثة الشاب إيليو أبو حنا انتشارًا واسعًا لعبارات تحمل ملامح خطاب كراهية، تميزت باستخدام أوصاف تحقيرية وتعميمات عدائية. وقد تجاوز النقاش حدوده الطبيعية ليتحول إلى خطاب يحمّل جماعة محددة مسؤولية الحادث.
يُعرض في الجدول التالي عينة من الكلمات والتعابير المتداولة في المنشورات التي تم رصدها عبر منصة "إكس" ووسائل الإعلام، إلى جانب دلالاتها وأنواع الخطاب التي تعكسها استنادًا إلى تصنيف "شييك" لمؤشر خطاب الكراهية.
معايير رصد خطاب الكراهية
يوضح الجدول المرفق المعايير المعتمدة من فريق "شييك" في عملية رصد وتحليل المنشورات المتداولة في الفضاء الرقمي، إضافةً إلى بعض المواد المنشورة في وسائل الإعلام.
انتهاكات وسائل الإعلام
حسب ميثاق الشرف الإعلامي اللبناني، تنص المادة 3 على "حرص وسائل الإعلام اللبنانية على رفض مبادئ التمييز العنصري، والامتناع عن التعرض بطريقة مباشرة أو غير مباشرة للطعن بكرامة الناس، وعدم التدخل في شؤونهم الشخصية أو الخاصة، وعدم التجريح بهم".
وتأكيدا على الدور الريادي والمسؤول للإعلام اللبناني في نبذ التفرقة وتعزيز السلم الأهلي، تأتي المادة الأولى من الميثاق لإقرار "احترام سيادة القانون وتناول بمسؤولية ذاتية ومؤسسية ووطنية المواضيع التي من شأنها المس بأمن الوطن واستقراره أو بالثوابت الدستورية، وعدم تغليب المصلحة الخاصة على المصلحة العامة، أو استخدام أي من الوسائل الإعلامية عند تناول الشؤون الأمنية، أو القضائية بشكل يؤدي إلى الإخلال بالأمن، أو المس بالوحدة الوطنية".
وفي قانون العقوبات اللبناني، تنص المادة 317 تنص على "كل عمل وكل كتابة وكل خطاب يقصد منها أو ينتج عنها إثارة النعرات المذهبية أو العنصرية أو الحض على النزاع بين الطوائف ومختلف عناصر الأمة يعاقب عليه بالحبس من سنة إلى ثلاث سنوات و بالغرامة من مئة إلى ثمانمائة ألف ليرة وكذلك بالمنع من ممارسة الحقوق المذكورة في الفقرتين الثانية والرابعة من المادة 65 ويمكن للمحكمة أن تقضي بنشر الحكم". هنا
اختبار الكراهية وفق معايير خطة عمل الرباط
استنادا إلى المادة 20 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، جاءت خطة عمل الرباط بقصد حظر الكراهية القومية أو العرقية أو الدينية التي تشكل تحريضا على التمييز أو العداوة أو العنف، وذلك من خلال معايير ستة، وهو ما نوضحه في الجدول التالي:
تحليل الهاشتاغ
قامت معدّة التقرير بجمع وتحليل البيانات الرقمية المرتبطة بوسمي #أبو_حنا و#السلاح_الفلسطيني باستخدام أداة "Tweet Binder"، حيث تُظهر النتائج توزيع المحتوى بين المستخدمين ومستوى انتشاره وتأثيره من حيث الوصول، مع تحليل لطبيعة المحتوى ما بين نصي أو مرئي، وبيان مدى تكرار مشاركته وإعادة نشره.
وسم #أبو_حنا
تعكس البيانات المعروضة في الصورة ملخصا لنشاط 16 منشورا على مدى يومين من 27 إلى 28 أكتوبر 2025. يُظهر التقرير أن 50% من المنشورات كانت إعادة نشر (ريتويت)، وما يقارب 12.5% كانت نصية، و37.5% تضمنت روابط أو صورا.
من حيث التأثير، حققت المنشورات 2,704 انطباعا إجماليا. كما شارك 11 مساهما في هذه المنشورات، بمتوسط 1.45 منشورات لكل مساهم.
وسم #السلاح_الفلسطيني
بعد البحث، تبين أن الوسم تم تداوله على مدى أسبوع كامل من 23 إلى 29 أكتوبر 2025، حيث سجل 93 منشورا، ويشير التقرير إلى أن نسبة كبيرة من المنشورات كانت من نوع إعادة النشر (ريتويت) بمعدل 84.95%، فيما شكلت المنشورات النصية 3.23% فقط، والروابط والصور 11.83%.
من ناحية التأثير، حققت المنشورات 34,446 انطباعا إجماليا، وقام 85 مساهما بمشاركة هذه المنشورات، بمتوسط 1.09 منشورات لكل مساهم. بلغ متوسط المتابعين لكل مساهم 2,725.09.
جهات رسمية تُعلق
أعلن الجيش اللبناني، يوم الأربعاء 29 أكتوبر/تشرين الأول 2025، أنه "تسلم 6 عناصر من الأمن الوطني الفلسطيني، وذلك على خلفية إطلاق النار نحو سيارة المواطن إيليو أبو حنا ومقتله داخل المخيم بتاريخ 26 أكتوبر/تشرين الأول 2025". هنا (مؤرشف)
وحسب الوكالة الوطنية للإعلام، فإن السفير الفلسطيني محمد الأسعد أشاد بـ"الخطوة التي أقدمت عليها قوات الأمن الوطني الفلسطيني بتسليم المشتبه بهم بقتل المواطن اللبناني إيليو أبو حنا إلى الجهات اللبنانية الرسمية، من أجل فتح تحقيق شفاف بهذه القضية"، منوّها بـ"دور الجيش اللبناني بالتعاون والتنسيق مع قوات الأمن الوطني الفلسطيني من أجل تثبيت الأمن والاستقرار داخل وخارج المخيمات الفلسطينية". هنا (مؤرشف)
يوم الإثنين 27 أكتوبر/تشرين الأول 2025، أدانت لجنة الحوار اللبناني-الفلسطيني "الجريمة الأليمة التي أدت إلى مقتل الشاب إيليو إرنستو أبو حنا"، معبرة عن تعازيها لعائلة الفقيد ومحبيه.
وفي بيان لها نشرته الوكالة الوطنية للإعلام، قالت إنها "تتابع التحقيق الجاري تمهيدا لمحاسبة المرتكبين"، مؤكدة أن "السلاح الذي لا يزال بيد بعض الفصائل والمجموعات المسلحة داخل المخيمات لا يخدم القضية الفلسطينية بشيء، بل يشكل خطرًا على الاستقرار في لبنان وأمن أهله". هنا (مؤرشف)
في أول تعليق لأهل الضحية، طرح والد إيليو "وليد أبو حنا" مجموعة من الأسئلة في تصريحه مع جريدة "النهار" اللبنانية قائلا "مين مفروض يمتثل على حواجز غير حواجز الجيش اللبناني؟
تصريح الوالد (انستغرام) تصريح الوالدة (انستغرام)
النتيجة
أظهر التقرير أن التفاعل الرقمي بشأن حادث وفاة الشاب إيليو أبو حنا تضمن خطابًا مشحونًا بالكراهية والتحريض، ما أدى إلى تفاقم الانقسامات العرقية والدينية. كما لعبت بعض الوسائل الإعلامية دورًا في تعزيز الصور النمطية السلبية.