لبنان

نشر ناشط لبناني عبر حسابه على تويتر تغريدة ساخرة تضمت تأييده احتلال الأردن وجعله محافطة لبنانية جديدة.

فريق ( شيّيك) تابع ردود الفعل(هنا،وهنا..) حول التغريدة والتي سرعان ما تطورت لخطاب كراهية وسخرية مضرة.

الناشطون العرب تفاعلوا في تغريداتهم على وسم الحملة التي تباينت ردود الفعل حولها وتحولت لتنميط حول صورة الأردني واللبناني والسخرية بشكل مؤذي من عادات وثقافة البلدين.

يُذكر أن ناشر التغريدة دائماً ما تتضمن حساباته تغريدات تعد من وجهة نظرة ساخرة. كما عاود نشر وسم جديد لالغاء لبنان ومصر والتي خلقت جو من الردود العنيفة والإهانة بين المغردين.

وتؤكد منصة شييك أن خطاب الكراهية يشكل خطراً يؤدي إلى التحريض على التمييز والعدوانية والعنف المحظور بموجب القانون الدولي والذي يمس بمشاعر الأنسان ومعتقداته ويؤثر سلبا على تطور المجتمعات ما يؤدي إلى الانقسامات.